sami | التاريخ: الثلاثاء, 2012-11-06, 3:22 PM | رسالة # 1 |
عضو مؤسس
مجموعة: المدراء
رسائل: 1054
| المعايير المزدوجة في السياسة الإيرانية الإعلامي عزالدين سنيقرة من مجلة المجلة حاور العلامة السيد علي الأمين التاريخ : السبت, 6 أكتوبر, 2012 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(س4) ـ إيران وعبر أعلى هرم السلطة فيها أعلنت دعمها لثورات الشعوب العربية في تونس ومصر وليبيا واليمن بل ذهبت وصنّفتها بالإسلامية، ثم سرعان ما تغير الموقف رأسا على عقب عندما انتقلت الشرارة الى الحليف السوري.. قد نفهم رجل السياسة ولغة المصالح لكن هل يوجد في الشريعة لغة مصالح يبرر بها عالم الدين قتل النفس البشرية والوقوف مع الظالم ضد المظلوم ؟
(ج4) - إن الميزان في إسلامية الثورة والنظام لا يكون في الشعار بعيداً عن الممارسة التي تعكس مبادئ الشريعة الإسلامية في الحفاظ على الدّماء والحقوق المشروعة فلا يكفي أن يرفع أي نظام شعار الإسلام وهو لا يقف مع المظلومين ولا يستنكر سفك الدماء ولذلك كان من المستغرب أن يعلن النظام في إيران عن تأييده للربيع العربي في تونس ومصر وليبيا واليمن ولكنّه لم يقف مع الشعب السوري في مطالبه المشروعة مع أنّ شعارات الشّعب السوري المرفوعة لم تختلف عن شعارات الربيع العربي في تلك الدّول وهذا يعكس مدى التخبط الذي وقع فيه النّظام الإيراني وعدم المصداقية في مواقفه المختلفة ومعاييره المزدوجة.
|
|
| |