مكتبة سماحة العلامة السيد علي الأمين


الرئيسية الرئيسية التسجيل دخول

لقد دخلت بصفة ضيف | مجموعة 

السبت, 2024-05-18, 11:56 AM

[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · >> ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
منتدى » مواقع الكترونية » موقع 14 آذار » الإمام الصدر رأى في التشيع حركة فكرية وليس مذهباً معزولاً
الإمام الصدر رأى في التشيع حركة فكرية وليس مذهباً معزولاً
samiالتاريخ: الإثنين, 2012-11-12, 12:59 PM | رسالة # 1
0
عضو مؤسس
مجموعة: المدراء
رسائل: 1054
سمعة: 0
العلامة الأمين : الإمام الصدر رأى في التشيع حركة فكرية وليس مذهباً معزولاً

غسان عبد القادر يحاور سماحة العلامة السيد علي الأمين ..
موقع 14 آذار بتاريخ : 30 آب 2009 م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر، كان لا بدّ من لقاء من لازم المغيّب ممّن توّجت رؤوسهم بعمامة الصّلة والنسب لأهل البيت، أي السيد علي الأمين، مفتي صور الجعفري، صاحب المواقف الإنسانية والوطنية التي عانى, ولا يزال, الكثير في سبيل إحقاقها. فقد وصف السيد الأمين الإمام الصدر بأنه مدرسة معتبرا أن من سمّاهم الورثة السياسيين للسيد موسى هم أبعد ما يكون عن مشروع الإمام وتطلعاته العامّة والوطنية والإنسانية البحتة لاسيّما في ما يختص بمسألة الحرمان التي أولاها الإمام المغيّب أهمّية خاصّة لا تقارن بما آلت إليه أحوال ورثته ممّن عمل في سبيل الإثراء الشخصي وسعى وراء السلطة.
س ـ كيف بدأت معرفتكم بالإمام موسى الصدر ؟

ج ـ إنّ معرفتي الشخصية بالإمام الصدر كانت متقطعة منذ أواخر الستينات عندما بدأ تحركه في جنوب لبنان وكنت لا أزال في تلك المرحلة في أوائل سن المراهقة حين ذهبت مع عدد من شباب القرى إلى مدينة صور حيث كان السيد يقيم مهرجاناً في تلك الفترة". وعقّب السيد "صور تحمل رمزية بالنسبة للإمام الصدر التي إعتبرها مدينة ل"العيش المشترك", فهي تختزل الصورة اللبنانية نظرا لتواجد مختلف الطوائف والمقامات الروحية والدينية في هذه المدينة. كما أقام الإمام الصدر أفضل العلاقات مع المرجعيات الدينية في ذلك الحين من المطارنة الموارنة والكاثوليك ورجال الدين المسلمين من مختلف الطوائف في صور ومحيطها. فمن خلال مدينة صور إستطاع الصدر أن يقرأ لبنان كله ورأى أن لبنان يحمل هذه الصورة وصيغة الإنفتاح والتعايش".

وبعد هذه المرحلة سافرت إلى النجف لطلب العلم وبقيت هناك فترة في أثناء السبعينات . كنت آتي إلى لبنان بين الحين والآخر وألتقي مع الإمام في المجلس الشيعي الأعلى في الحازمية. على الرغم من هذا التقطع فإننا كنا نتواصل مع فكره وأرآئه ومشروعه الذي يحمله في لبنان والمنطقة".

س ـ كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن المشروع الإصلاحي الذي قدمه أو تبناه الإمام موسى الصدر .. هل يمكن أن تطلعنا على أهم ما جاء في ذلك المشروع ؟

ج ـ أنّ العامود الفقري لمشروع الإمام الصدر الإصلاحي هو وجود دولة المؤسسات حيث الدستور هو الذي يحكم ويحتكم إليه الجميع. كما يتطرّق هذا المشروع إلى مسألة إلغاء الطائفية السياسية من النظام السياسي اللبناني ، مع الإبقاء على العيش المشترك بين المسيحية والإسلام كصيغة ونموذج للتعايش في العالم وليس فقط في لبنان. وقد كان الإمام الصدر سباقاً في الإهتمام بإيجاد حالة من التوازن الإنمائي بين المناطق اللبنانية. فعلى الرغم أن الطائفة الشيعية في ذلك الوقت كانت مهمشة ومحرومة، تبنى الإمام الصدر مشروع الدولة. لذا وقف في وجه معظم الأحزاب والميليشيات الموجودة آنذاك والتي كانت قد إغتصبت دور الدولة في عدة مناطق لبنانية, كما دعا حينها الجيش للإمساك بالبلاد وذلك للحؤول دون أن تعم الفوضى بين أبناء الوطن الواحد.
فالسيد موسى الصدر رأى في التشيع حركة فكرية وليست مذهباً معزولاً وأعتبر أن الشيعة جزء لا يتجزأ من مكونات الشعب اللبناني وقد وقف نتيجة لذلك ضد إرتباط الطائفة الشيعية بمشروع خارجي مع تأكيده على أن الشيعة ليس لهم علاقة بإيران وليس من مصلحتهم أن تكون لهم علاقة بأي دولة خارج حدود وطنهم مشدّدا على أن أي علاقة من هذا النوع لابد أن تكون عبر الدّولة اللبنانية, كما دعا إلى تمتين علاقة الطائفة الشيعية بسائر الطوائف التي يتكوّن منها نسيج المجتمع اللبناني .


 
منتدى » مواقع الكترونية » موقع 14 آذار » الإمام الصدر رأى في التشيع حركة فكرية وليس مذهباً معزولاً
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث: