sami | التاريخ: الأربعاء, 2012-11-07, 6:33 PM | رسالة # 1 |
عضو مؤسس
مجموعة: المدراء
رسائل: 1054
| أغراضي لم أسترجعها حتى اليوم كيف أذهب غداً للادلاء بصوتي في الانتخابات
الإعلامي أحمد الطاهري يحاور العلامة السيد علي الأمين.. جريدة الراي الكويتية بتاريخ : 23 آيار 2009م ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س • كم عدد الأصوات الشيعية الانتخابية في لبنان ؟
ج - تقدر بمئات الآلاف ولكن عادة لا يشارك سوى نسبة 40 في المئة، و«قوى الأمر الواقع» تحصل على أكثرية الأقلية، أي من بين الـ 40 في المئة.
س • ولماذا لا يشاركون من أجل التغيير اذا كانوا يريدونه بالفعل ؟
ج- نحن ندعو، ولكن الكلام شيء والواقع شيء مختلف، المواطن لا يثق في الكلام، فمن يحميه اذا خالف «قوى الأمر» الموجودة. وهناك أمثلة كثيرة على مصير من يعارضهم حيث يقومون بمطاردته، مثلاً هناك مرشحون معارضون لهم لا يمكنهم أن يذهبوا الى مناطقهم، فالنائب باسم السبع، وهو الآن مرشح في منطقة بعبدا بالضاحية الجنوبية لبيروت لا يمكنه أن يذهب الى الضاحية، وشخصياً لا يمكنني الذهاب، فلا تزال دار الافتاء الجعفري، التي احتلوها في «7 مايو» العام الماضي محتلة، ومكتبتي وأغراضي ومستنداتي تحت سيطرتهم. الآن اذا أردت أن أذهب الى الجنوب لأدلي بصوتي لا أستطيع. كيف أطمئن. فمكتبتي ووثائقي وأغراضي لم أسترجعها حتى اليوم على الرغم من وجود الدعاوى القضائية ! فكيف أذهب غداً للادلاء بصوتي في الانتخابات ؟! وهناك هيمنة على الواقع في أماكن تواجد هذه القوى والدولة ضعيفة، وحيث تكون الدولة ضعيفة تكون الحرية غير متاحة للمواطن من أجل أن يحدث تغييراً عبر صندوق الاقتراع.
|
|
| |