sami | التاريخ: الأربعاء, 2013-05-15, 9:34 PM | رسالة # 1 |
عضو مؤسس
مجموعة: المدراء
رسائل: 1054
| حرب تموز بين الصمود والإنتصار ! مقابلة مع العلامة السيد علي الأمين حول حرب تموز وتداعياتها - جريدة الوطن الكويتية
أجرى الحوار عباس دشتي -تاريخ النشر: الاحد 1/10/2006 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_ لا يزال حزب الله يشكل قوة دفاعية كبيرة على الحدود اللبنانية وكان له دور كبير في الصمود، فهل نسمي ذلك الصمود انتصارا رغم حجم الدمار؟
- لا شك بأن الحرب التي شنتها اسرائيل على لبنان لم يكن فيها تكافؤ على مختلف الاصعدة خصوصا على الصعيد العسكري وهذا امر معروف سلفا ولذلك لا يمكن ان يطلب الانتصار مع غياب اهم الاسباب المادية في حصوله وتحقيقه ولذلك نقول بأن ما حصل اثناء مواجهة العدوان هو صمود وشجاعة وتضحيات وليس انتصارا بالمعنى الحقيقي للانتصار وكيف يكون منتصرا من لم تكن لديه ارض محتلة خارج مزارع شبعا قبل 12 تموز وقد احتل هذا العدو قسما من اراضيه بعد ذلك ولا يزال في بعضها حتى اليوم!! وكيف يكون منتصرا من لم يكن لديه قبل 12 يوليو هدا العدد الكبير من الشهداء والضحايا والجرحى!! وفي كل الاحوال فان الانتصار معنى وجودي لا ينتزع من عدم تحقيق العدو لاهدافه المعلنة، ولست ادري لماذا تعطي مسألة الانتصار كل هذه الاهمية مع وجود كل هذه المعاناة التي يعانيها اهلنا في الجنوب والضاحية وكل لبنان مما يرتب علينا مسؤوليات كبرى للنهوض مجددا بقوة وتضامن في عملية ازالة اثار العدوان واعادة الاعمار والبناء.
|
|
| |