مكتبة سماحة العلامة السيد علي الأمين


الرئيسية الرئيسية التسجيل دخول

لقد دخلت بصفة ضيف | مجموعة 

السبت, 2024-05-18, 11:24 AM

[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · >> ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
منتدى » صحف , مجلات : مقابلات ... أخبار ومواقف... » جريدة الوطن الكويتية » العلامة الأمين : لا يوجد أي مانع شرعي لتقارب الاخوان والشيعة
العلامة الأمين : لا يوجد أي مانع شرعي لتقارب الاخوان والشيعة
samiالتاريخ: الأحد, 2012-11-04, 7:19 PM | رسالة # 1
0
عضو مؤسس
مجموعة: المدراء
رسائل: 1054
سمعة: 0

العلامة علي الأمين ل «الوطن»: لا يوجد أي مانع شرعي لتقارب «الاخوان» والشيعة

09 \ 07 \ 2012
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

_ مستقبل العلاقة بين الشيعة و«الاخوان المسلمين» في ظل «الربيع العربي»

_ مستقبل العلاقة بين جماعة الاخوان المسلمين والتيارات الشيعية يأخذ مساحة وافرة من النقاش ولاسيما مع حصول زيارات يمكن ان تكون «استكشافية» الى مصر في ظل امساك جماعة الاخوان المسلمين بمفاصل الحياة السياسية فيها وحيازة التيارات الدينية عموما قصب السبق من الطرفين النسبة الأكبر في الانتخابات التي جرت في دول ما يسمى «الربيع العربي» وقبلها في العراق في مؤشر الى تولي هذه التيارات الحكم ما يطرح تساؤلا ان كانت مفاعيل السياسة ستفرض نفسها في التقارب أو التباعد بين هذه التيارات.
_ «الوطن» تفتح ملف العلاقة المستقبلية بين الاخوان المسلمين لكونهم الطرف الأكثر تنظيما والحائز على النسبة الأكبر من الأصوات فيما جرى من انتخابات وان كان تحت أسماء مختلفة في كل بلد وبين الشيعة من خلال لقاءات أطراف من الجانبين ومع شخصيات فاعلة لقراءة المشهد المستقبلي والبناء عليه في محاولة جادة للبحث عن نقاط الاتفاق والاختلاف وإمكان التوفيق بالمختلف عليه والبناء على المشتركات.
وعلى الرغم من ان تاريخ العرب يقول ان سياستهم سيكلوجية انفعالية أكثر من كونها سياسات مدروسة على أساس المصالح والأضرار وفق رأي د.أحمد النفيس الاخواني السابق والقيادي الشيعي حاليا الذي يأخذ على تنظيمه السابق أنه يفترض أنه الوحيد الذي يمثل الاسلام الصحيح ويفهمه فهما شاملا كاملا ومع ذلك فانه يؤكد ان الموقف الشرعي الثابت هو الوحدة الاسلامية التزاما بتعاليم القرآن الكريم بغض النظر عن التوجهات الفقهية؟ ويضيف «الاحتلال لا يميز بين شيعي وسني أو بين تيار سلفي واخوان مسلمين فعلى الجميع ان يتحد».
ويقر د.النفيس ويشاطره ذلك د.كمال الهلباوي المتحدث السابق باسم جماعة الاخوان المسلمين بالاختلاف بين وضعية المرشد العام للاخوان المسلمين والمرشد الايراني الولي الفقيه ولكن الهلباوي يؤكد وجود تشابه كبير بين ولاية الفقيه، ودور وصفات وأخلاق العلماء والفقهاء وأهل العلم في ادارة الأمة الاسلامية، ومواصفات الحاكم الصالح عند أهل السنة، والتي لا يتوافر كثير منها في حكام اليوم للأسف الشديد حسب رأيه.ويضيف وضع الشيعة في دول «الربيع العربي» سيكون أفضل حالاً مع وصول «الاخوان» للحكم.
ولا يرى في الوقت ذاته عوائق شرعية تحول دون التقارب بل معوقات سياسية منها العلاقة مع «واشنطن» ووجود القوات الأمريكية في بلادنا.
لكن عضو جبهة علماء الأزهرد.محمد البري يؤكد عدم وجود مجال للتقريب أو لم الشمل بين «الاخوان» و«الشيعة» ويراه غير جائز شرعا.
يخالفه في ذلك العلامة علي الأمين قائلا: لا يوجد أي مانع شرعي لتقارب «الاخوان» والشيعة مبينا ان «العدالة الاجتماعية» و«الحريات الدينية» و«الصراع العربي الاسرائيلي» أهم القواسم المشتركة ويشير الى ان ولاية الفقيه تختلف عن مرجعية مرشد «الاخوان» فالأولى إلزامية والثانية تنظيمية مضيفا ان الوثائق السياسية التي صدرت عن «الاخوان» تشكل مصدر اطمئنان لكل المكونات سنة وشيعة وغير مسلمين.
كل هذه الآراء بتفاصيلها نضعها بين يدي القارئ في ثلاث حلقات.

أكد أنه ليس لإيران ولاية خارج حدودها الجغرافية

«العدالة الاجتماعية» و «الحريات الدينية» و«الصراع العربي الاسرائيلي» أهم القواسم المشتركة

الروابط المذهبية لشيعة العرب مع ايران يجب ألا تتحول لروابط سياسية

«الاخوان» أظهروا انفتاحا على كل مكونات المجتمع وقدرة على بناء الدولة

ولاية الفقيه تختلف عن مرجعية مرشد «الاخوان» فالأولى الزامية والثانية تنظيمية

الوثائق السياسية التي صدرت عن «الاخوان» تشكل مصدر اطمئنان لكل المكونات سنة وشيعة وغير مسلمين

الزيارات المتبادلة للشخصيات الدينية تفتح الطريق لبناء الثقة ولكنها لا تكفي وحدها

كتب أحمد زكريا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أكد رجل الدين الشيعي السيد علي الأمين أنه لا يوجد أي مانع شرعي لتقارب «الاخوان» والشيعة، موضحا ان الأخوّة الاسلامية تتطلّب قيام أحسن العلاقات المبنيّة على التراحم والتعاون.
وقال الأمين في لقاء خاص مع «الوطن» إنه ليس لايران ولاية خارج حدودها الجغرافية، لافتا الى ان علاقة الشيعة العرب بايران يجب ألا تتحول لروابط سياسية.
وذكر ان الوثائق السياسية التي صدرت عن «الاخوان» تشكل مصدر اطمئنان لكل المكونات سنة وشيعة وغير مسلمين، مشيرا الى ان الزيارات المتبادلة للشخصيات الدينية تفتح الطريق لبناء الثقة ولكنها لا تكفي وحدها.
واعتبر ان «العدالة الاجتماعية» و«الحريات الدينية» و»الصراع العربي الاسرائيلي» أهم القواسم المشتركة بين الاخوان المسلمين والشيعة، لافتا الى ان «الاخوان» أظهروا انفتاحا على كل مكونات المجتمع وقدرة على بناء الدولة.كما كشف عن تفاصيل أخرى في اللقاء التالي:
< هل ترى سماحتكم ان ثمة حواجز شرعية تمنع من تقارب الاخوان والشيعة؟
- لا يوجد أي مانع شرعي من قيام العلاقات بين «الاخوان المسلمين» والشيعة بل ان الأخوّة الاسلامية تتطلّب قيام أحسن العلاقات المبنيّة على التراحم والتعاون وأذكر أنّه عندما كنّا في حوزة النّجف الأشرف كانت العلاقة جيدة بين حزب الدّعوة الاسلاميّة في العراق وبين الاخوان المسلمين وكانت كتب سيّد قطب رحمه الله تُدرّس في الحلقات الحزبيّة وان كانت نظرة عموم الحوزة الدينيّة في تلك المرحلة نظرة سلبيّة الى الأحزاب الدّينيّة من الاخوان المسلمين وغيرهم لوجود نظرة لديهم تدعو الى اجتناب السّعي الى السلطة والحكم ولكن هذه النظرة تبدّلت بعد وصول كثير من الأحزاب الشيعية الى السلطة في ايران والعراق وغيرهما من البلدان خصوصاً وأن المرجعيات الدينية نظراً لتبعيتها لتلك الأحزاب أصبحت من المنظّرين للوصول الى السلطة واستلامها والمشاركة فيها.

القواسم المشتركة

< ما نقاط الاتفاق التي يمكن ان يلتقي عليها الجانبان؟
- ما يمكن ان يتفق عليه الجانبان في الأوطان المشتركة هو العدالة الاجتماعية والحريات الدينية التي تتسع للمذاهب والأديان وقيام السلطة على مبدأ الشورى والانتخاب وهو ما يتيح المشاركة فيها للجميع بنحو متوازن واعتماد منهج للتعليم الديني المشترك في المدارس والجامعات، يبتعد بالمجتمع عن استحضار خلافات التاريخ ويهتمّ بالفضائل والأخلاق الدّينيّة، وتبقى الخصوصيات المذهبية يأخذها الطالب من محيطه وبيئته ومن المعاهد الدينية الخاصّة وليس من مراكز التعليم العامة التي يجب ان تعمل على نشر العلم والمعرفة والتربية الوطنية.وهناك قضايا كبرى أخرى تجمعهم كالصراع العربي الاسرائيلي.

الشيعة وايران

< هل ترى ان علاقة الشيعة بايران عقبة في طريق هذا التقارب بين الاخوان والشيعة؟
- ان علاقة الشيعة العرب هي مع شعوبهم وأوطانهم ودولهم والروابط المذهبية مع ايران يجب ألا تتحول الى روابط سياسية خارج دولهم التي ينتمون اليها فليس لايران ولاية خارج حدودها الجغرافية، وقد تسبب بهذه النظرة السلبية الى الشيعة العرب ارتباط بعض الأحزاب والحركات الشيعية في العالم العربي بالمشروع السياسي الايراني.. وهذا خطأ يجب ان تخرج منه تلك الحركات وقياداتها، ويمكن لهذه العلاقات الايجابية بين الاخوان المسلمين والشيعة العرب ان تنعكس ايجابياً على سياسة ايران في المنطقة داخلياً وخارجياً.

انفتاح لا عليائية

< البعض يزعم ان الاخوان المسلمين يتعاملون بعليائية خاصة فيما يسمى دول الربيع العربي..هل تؤيد هذا الطرح؟
- لقد تطورت نظرة الاخوان المسلمين الى المجتمع والدولة من خلال التجارب الماضية وقد ظهر ذلك من خلال الوثائق السياسية التي أعلن عنها الاخوان المسلمون في مصر وسورية وغيرهما حيث أظهرت الانفتاح على كل مكونات المجتمع والقدرة على بناء الدولة المدنية التي تقوم على قاعدة المواطنة التي تضمن العدالة والحرية لجميع المواطنين وليس بوسعهم الخروج من هذه الشعارات بعد الوصول الى السلطة واستلامها.

ولاية الفقيه ومكتب الارشاد

< هل ثمة تشابه بين نظرية ولاية الفقيه ورجوع الاخوان للمرشد العام ومكتب الارشاد؟
- تختلف ولاية الفقيه عن مرجعية المرشد في الاخوان المسلمين حيث ان الأولى تُعطى الصفة الدينية الالزامية والثانية تُعطى الصفة التنظيمية دون الولاية الشرعية.
< كيف تتوقع وضع الشيعة في الدول التي سوف يتولى فيها الحكم الاخوان المسلمين؟
- عندما يتمّ الاحتكام الى موازين العدالة الاسلامية في العلاقة بين المسلمين تزول الكثير من الخلافات على قاعدة الرّجوع الى كتاب الله وسنة رسوله الجامعة.وليست دعوة الاخوان المسلمين للوصول الى السلطة بعيدة عن هذه الموازين.تُضاف اليها الحريات الدينية والسياسيّة التي رفعوا شعاراتها وقد عاش المسلمون سنة وشيعة قروناً عديدة في المنطقة بعضهم مع البعض الآخر دون خلافات تُذكر على مستوى العلاقات الشعبيّة والاجتماعية فيما بينهم.
< برأيكم ما المطلوب من الاخوان حتى يشعر الشيعة ان التقارب بين الطرفين أمر ممكن؟
- كما قلت لكم في جواب سابق ان الوثائق السياسية التي صدرت عن الاخوان المسلمين تشكل مصدر اطمئنان لكل المكونات في الوطن الذي يجمع بين المسلمين وغير المسلمين وبين المسلمين أنفسهم سنة وشيعة وأنصح بالمزيد من هذه الوثائق التي تزيد من درجات الاطمئنان وتحبط الكثير من الدّعايات الهادفة للوقيعة بين المسلمين.

الزيارات المتبادلة

< هل زيارات بعض الشخصيات البارزة لطهران يمكن ان تشكل لبنة في طريق التقارب يمكن البناء عليها؟
- ان الزيارات المتبادلة للشخصيات الدينية تفتح الطريق لبناء الثقة ولكنها لا تكفي وحدها بل لابد من عقد اللقاءات الدينية الموسعة بين مختلف المرجعيات الدينية والسياسية والخروج بوثيقة مشتركة بين تلك المرجعيات تحدد أسس العلاقة بين المسلمين وتضع الضوابط الشرعية في المسائل الخلافية التي تثير النزاعات المذهبيّة وتؤكد على المشتركات الكثيرة بين المسلمين بحيث تصبح تلك الوثيقة كتاباً مدرسيا يُدرّس في المدارس والجامعات وينتشر في المجتمعات وبذلك يتقدّم التقارب بين المسلمين الى الأمام.


 
منتدى » صحف , مجلات : مقابلات ... أخبار ومواقف... » جريدة الوطن الكويتية » العلامة الأمين : لا يوجد أي مانع شرعي لتقارب الاخوان والشيعة
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث: