| sami | التاريخ: الثلاثاء, 2013-05-21, 8:26 AM | رسالة # 1 |
 عضو مؤسس
مجموعة: المدراء
رسائل: 1054
| الأمين: الشارع ليس مكاناً للحلول وأدعو الوزراء الشيعة إلى العودة ..
جريدة النهار اللبنانية الثلثاء 21 تشرين الثاني 2006 - السنة 74 - العدد 22840
الأمين: الشارع ليس مكاناً للحلول وأدعو الوزراء الشيعة إلى العودة ..
..................................................................
قال مفتي صور وجبل عامل العلامة السيد علي الامين "ان من اتخذ قرار الطلاق في الحكومة هوالذي يرفض العيش المشترك".
ولفت الى "ان التصعيد الكلامي له انعكاسات سلبية على الاقتصاد وثقة المجتمع الدولي بلبنان"، ودعا اللبنانيين ولا سيما منهم الشيعة الى التفكير ملياً قبل النزول الى الشارع.
واضاف: "الشوارع ليست هي المحل المناسب للحلول، الشوارع من الممكن ان تؤزم الامور اكثر وتدفعها الى ما لا يمكن الامساك به. النزول الى الشارع لا نعلم النتائج المترتبة عليه، فلنعد الى ممثلي الشارع وهم النواب والمجلس النيابي، ومن خلاله عند ذلك تتغير الامور. اذا كان المجلس النيابي يطرح الثقة بهذه الحكومة فعندها بحث آخر".
سئل: هل تخشى حصول اصطدام في الشارع؟
اجاب: "طبعاً نخشى، ونسأل نحن: ما هو المبرر؟ نسأل الذين يدعون الناس الى النزول الى الشارع: هل دعوتم الناس الى النزول الى الشارع من اجل تحقيق مكاسب وحقوق للناس؟ لماذا لم يدع الناس الى النزول الى الشارع عندما ارتفعت اسعار المحروقات مثلا؟ لماذا لم تدعوا الناس الى النزول الى الشوارع من اجل المطالبة بالتعليم المجاني؟ او للمطالبة بالضمان والطبابة لكل المواطنين؟
انا اتعجب كيف يطلب من الناس النزول الى الشارع لمطلب غير شعبي، بل لمطلب حزبي".
وقال: "اني اجدد الدعوة الى الوزراء الشيعة للعودة عن استقالاتهم، لان استقالتهم من الحكومة لم تكن مطلباً شيعياً ولا شعبياً، خصوصاً ان هذه الاستقالة لم تأت من اجل المطالبة بحقوق الناس، وانما جاءت من اجل المطالبة بتعزيز المواقع في السلطة، ولم تكن من اجل المطالب الشعبية. فلم تكن مثلاً استنكاراً لما حدث في الرمل العالي. في كل الاحوال فإن استقالاتهم لا تعبر عن استقالة الطائفة الشيعية، لانه لا يجوز ان تختزل الطوائف والاوطان بأفراد وبأشخاص".
وعلّق السيد الامين على كلام السيد حسن نصرالله بأن الاستقالة لم تكن بسبب المحكمة الدولية بالقول: "لماذا نوحي للشارع ولوسائل الاعلام بأن استقالتنا كانت لاجل هذا الامر، فلنؤخرها يوماً او يومين، ويعلن الوزراء الشيعة اننا واستجابة لنداء وطني وهو المحكمة الدولية سنشارك في جلسة مجلس الوزراء ذات المادة الوحيدة وبعد ذلك سنستقيل".
|
| |
| |
